استنكارًا للإساءة والتطاول على رمز الشعب الفلسطيني القائد الخالد ياسر عرفات، وللاعتداء الجبان والآثم الذي طال مفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين، رُفِعَت أعلام فلسطين ورايات العاصفة ولافتاتٌ أدانت الإساءة لرموزنا الوطنية والدينية في مخيّمَي عين الحلوة والميّة وميّة، اليوم الأحد ٢٣-٥-٢٠٢١. 

 

 

  ففي مخيّم عين الحلوة، استنفرت حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة بكل مكوناتها لرفع الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح" ولافتات عند مداخل المخيّم وفي شوارعه وعلى مقرات حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، استنكارًا للتعرض لمفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين أثناء إلقائه لخطبة الجمعة من على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى المبارك، وإدانةً للإساءة لمفجّر ثورتنا وصانع هويتنا الوطنية الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

 

 

وفي مخيّم الميّة وميّة، وعلى وقع الأناشيد الوطنية الثورية التي بثّتها إذاعة اللجنة الإعلامية لحركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة، عمل أعضاء اللجنة الإعلامية على رفع أعلام فلسطين ورايات العاصفة وتعليق لافتات في مخيّم الميّة وميّة استنكارًا للاعتداء الآثم والمغرض على مفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين من قبل بعض المأجورين وللإساءة التي تعرّض بها ساقطون أخلاقيًا لرمز فلسطين وثورتنا الفلسطينية القائد الرمز ياسر عرفات. 

 

 

وفي هذا الإطار أكّدت حركة "فتح" - منطقة صيدا بكل مكوناتها وأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمي عين الحلوة والميّة وميّة شجبهم وإدانتهم لأي إساءة تطال رموزنا الوطنية والدينية، واستنكروا الاعتداء على فضيلة المفتي محمد حسين وما يمثّله من قامة دينية كبيرة حيث أفنى حياته في خدمة ديننا الإسلامي الحنيف، وفي خوض معارك الدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك جنبًا إلى جنب مع شعبنا البطل في وجه اقتحامات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وغلاة مستوطنيه. 

 

كما أعربوا عن عميق الألم والأسف والاستنكار تجاه التطاول والإساءة التي طالت القائد الخالد ياسر عرفات، مفجّر ثورتنا وكفاحنا ورمز كرامتنا ووطنا، مؤكّدين أنَّ أيًا كان من أقدم على هذا التصرف المشين فهو مفتقد لأدنى القيم الأخلاقية والوطنية. 

 

وشدّدوا على ضرورة نبذ الفرقة، والتوحد حول صمود شعبنا وانتفاضته في كل الوطن، وضرورة عدم الانجرار خلف من يحاولون بث الفتنة بين صفوف شعبنا خدمةً لأهداف العدو الصهيوني، ومواصلة التصدي صفًّا واحدًا لمساعي الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد أرضنا ومقدساتنا ومصادرتها وتهجير شعبنا.