استنكرت نقابة المحامين، الاعتداء الآثم الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، خلال إلقائه خطبة الجمعة من على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت النقابة في بيان لها، اليوم السبت، إن الشيخ حسين شخصية وطنية مقدسية كرس حياته في خدمة المسجد الأقصى وخاض مع أبناء شعبه في القدس معركة إسقاط البوابات الإلكترونية داخله، وكان دومًا في خط الدفاع الأول لاقتحامات المستوطنين وكافة الانتهاكات والتعديات في مدينة القدس.

وأوضحت أن الحالة الوطنية النوعية التي عبر عنها شعبنا في كافة أماكن تواجده، وتمسكه بهويته الفلسطينية، شكلت صفعة للمشروع الاستعماري الذي تقوم عليه قوة الاحتلال العسكري.

وشددت على أهمية البناء والمراكمة على هذا الإنجاز العظيم، واستغلال المعطيات القائمة وحالة الوحدة السائدة من أجل استكمال بناء الاستراتيجية النضالية الوحدوية المطلوبة، وصولاً إلى زوال الاحتلال.

وأكدت النقابة أن أحد مقومات نجاح الحالة الجماهيرية الوطنية القائمة هو وحدة شعبنا وحفاظنا على أدبيات الاختلاف، وبناء عليه نرى لزامًا علينا جميعًا نبذ أية عوامل تؤدي للفتنة والفرقة وخصوصًا بعد حادثة الأمس في المسجد الأقصى.

ودعت أبناء شعبنا إلى ضرورة نبذ الفتنة ورفض نشر الفوضى داخل الأماكن الدينية والمقدسات، لأن هذه التصرفات لا تخدم الا الاحتلال ومصالحه.