انتشلت طواقم الإنقاذ صباح اليوم الجمعة، جثمان طفلة من تحت أنقاض منزلها المدمر خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة الذي راح ضحيته مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلوا جثمان طفلة من تحت ركام منزلها المدمر في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء من الأطفال منذ بدء العدوان على غزة إلى 65 شهيدا.
وأسفر العدوان على غزة والهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، براً وجواً وبحراً، لمدة 11 يوميا متواصلا عن استشهاد 233 فلسطينياً، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة. ومن بين الإصابات، وفق وزارة الصحة، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.
في حين أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني عن مساكنهم، لجأ منهم 28 ألفاً و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هرباً من القصف، فيما لجأ الآخرون إلى بيوت أقربائهم في مناطق فلسطينية أخرى.
ووفق الإحصاءات، تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألف وحدة سكنية أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.
وهدم الجيش الإسرائيلي، بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها