نُصرةً للقدس وأهلها ورفضًا لهمجية الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه بحق قدسنا وأقصانا وشعبنا، نظمت الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال مسيرةً جماهيريةً حاشدةً في مخيّم البداوي، مساء اليوم السبت ٢٤-٤-٢٠٢١. 

 

 وتقدّم المشاكرين ممثلو الفصائل الفلسطينية، ولفيفٌ من رجال الدين، وجماهير من مخيّمات الشمال ومخيمات سوريا. 

 

  المسيرة انطلقت من أمام محطة سرحان بعد صلاة التراويح لتجوب شوارع المخيّم وسط الهتافات الداعمة لأهلنا في القدس وأهلها والداعية للوحدة الوطنية في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه والمطالبة بوقف العرب تطبيعهم مع العدو الصهيوني نُصرةً للقدس والأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

 

كما رفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني تعبيرًا عن الوحدة الوطنية التي تتجسٍد في ظلِّ الراية الوطنية، راية فلسطين التي سقط دونها الشهداء.

 

وعند وصول المسيرة إلى ساحة الجلالة، ألقى أمين سر المحليات الدوري مهدي غسان كلمة جاء فيها:

ها هو شعبنا الفلسطيني المناضل في القدس الشريف،مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ينتفض على الذل والهوان، ينتفض على الباطل، ينتفض على إرجاع حقوقه ومقدساته، ينتفض ليقول للعالم أجمع إنَّ القدس عاصمة فلسطين وإنّ الشعب الفلسطيني باقٍ في نضاله حتى تحرير كل فلسطين، ويوقع بدمه الطاهر اتفاقية الوحدة على المقاومة ونبذ الانقسام".

 

وأضاف: "إنَّ ما يجري اليوم من هبة القدس لدليل قاطع وواضح على أصالة هذا الشعب، وأنه لا يحق لحكام العالم والطغاة والمطبعين مع الاحتلال والمنبطحين للاحتلال أن يأخذوا منا حقنا". 

وتابع: "مهما طال الزمان وبعدنا عن المكان فإننا نصدّق كلام الله (إن النصر آتٍ إن النصر آتِ).

وفي الختام إننا في الفصائل الفلسطينية نبارك ونساند هبة القدس الشريف، وهذا يفرض علينا أن نكون موحدين بقيادة فلسطينية موحدة لاستكمال مسيرة النضال من أجل التحرير والعودة".