اعتبر نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح فهمي الزعارير، أن احتجاز عدد من مرشحي قائمة فتح وعددٍ من أعضاء إقليم حركة فتح في القدس هي إشارات مادية لتدخل الاحتلال في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ومحاربة للديمقراطية الفلسطينية الواعدة.
وحيا الزعارير كوادر وقيادات حركة فتح في القدس العاصمة، الذين يعانون طوال سنوات وعقود من إجراءات الاحتلال والتضييقات التي تستهدف إلغاء عناصر ومقومات الوجود الفلسطيني المادية والمعنوية في القدس، في محاولات محمومة لتهويدها، مؤكداً أن المقدسيين سيبقون سدنة القدس وحراسها، وفي المقدمة أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، وأن ممارسة الانتخابات في القدس ترشيحا ودعاية وانتخابا، ركن أصيل في الانتخابات التشريعية.
وختم نائب أمين سر المجلس الاستشاري لفتح بالقول: إن الاحتلال الاسرائيلي يتصدى لامكانية بناء نموذج ديمقراطي فلسطيني، الى جانب محاربته لأي فعل فلسطيني دفاعا عن القدس ومكانتها المقدسة دينيا ووطنيا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها