يصادف، اليوم الاثنين، الثاني والعشرين من شباط/فبراير ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الـ52.
تأسست الجبهة الديمقراطية في 22 شباط/ فبراير من العام 1969، وهي فصيل ماركسي نتج عن الانسلاخ الفكري بين الماركسيين والقوميين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1969، ويتزعمها نايف حواتمة منذ تأسيسها.
أسس الجبهة نايف حواتمة (الأمين العام)، وعبد الكريم حمد، وعمر قاسم، والدكتور نظمي خورشيد، وسعيد البطل، وعمر سعد، وسامي أبو غوش، وخالد نزال، وبهيج المجذوب، وعاطف سرحان، وحسين سالم، وأحمد كيلاني، وقيس عبد الكريم وآخرون.
تقوم الجبهة على أساس أن المسألة الوطنية الفلسطينية هي في جوهرها مسألة التبديد القومي لشعب فلسطين واقتلاعه من وطنه وتقسيم واحتلال بلاده فلسطين وحرمانه من حقه الطبيعي في تقرير مصيره. وأن الحركة الوطنية الفلسطينية هي حركة وطنية تحررية، مهمتها التاريخية في إنجاز حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية بكل أبعادها.
وتحدد الجبهة الهدف المرحلي في انتزاع حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان1967، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف.
وتدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل إلى حدود 4 حزيران 1967، وتطبيق قراري مجلس الأمن 242 و338، وإبطال الضم الإسرائيلي للقدس الشرقية عملاً بالقرار الدولي 478، والاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، وتفكيك الوجود الاستيطاني ورحيل المستوطنين عملاً بالقرار الدولي رقم 465، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما يعني الاستقلال والسيادة الكاملة على أرضه الوطنية في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة، والتمسك بحقوق اللاجئين وفقاً للقرار194 الذي يكفل لهم حق العودة، والتنفيذ الفوري للقرار 237 الخاص بعودة النازحين.
قدمت الجبهة العديد من الشهداء وعلى رأسهم خالد نزال، والشهيد عمر القاسم الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجدّدت الجبهة في بيان، صدر عنها لهذه المناسبة، تأكيدها على دورها النضالي وواجباتها الوطنية جنبا إلى جنب مع أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية، وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها