عرس الشهادة يتجسد بأبناء المخيمات في لبنان ومخيم الجليل في البقاع، حيٌّ فينا وفي الأمة. ما من شخص شارك او سمع إلا وقال الرحمة عليك حتى يوم الدين، لأنك الأخ والأب والجد والقائد العطوف الحنون والرجل في زمن عز فيه الرجال، ولا ننسى انك صاحب كلمة لا في وجه البيت الأبيض وكل ملحقاته الدولية فقط بل لأنك حملت الأمانه بكل صدق يوم قلت لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي. كل زعماء الأمة ارتبكوا وقرروا كيف الخلاص، وأنت تمنيت الشهادة ونلتها بشرف عظيم  فأنت ايها القائد علمتنا ان الوطن تميته الدموع وتحييه الدماء

جماهير البقاع تحيي يومك 11/11 في كل لحظة بمسيرة شموع يسير في رحابها الأطفال والشباب والمسنين وهم في حرقة على غيابك الذي هو حق الله فينا، ولكن كما علمنا الرسول الأكرم: إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ياسر لمحزونون، مسيرة شعبية حاشدة تجول المخيم بكل الوان الطيف الفلسطيني، وبشعارات تدعو للوحدة والعمل من أجل فلسطين وقدسها والثبات على المقدسات الفلسطينية، يتقدمها عضو قيادة اقليم لبنان الأخ ابو احمد نايف عثمان واخوانه في قيادة المنطقة وقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة والكفاح المسلح يليهم الكشافة والأشبال وابناء التنظيم الفتحاوي، واستهلّ الحفل بوضع اكليل من الزهور على نعش يمثل نعش الشهيد القائد الرمز وقراءة سورة الفاتحة ثوابا واجرا لشهداء الأمتين العربية والإسلامية ولصاحب المناسبة، ثم استهلّ بكلمة الرصاصة الأولى والشهيد الأول لأمين سر حركة فتح في بعلبك الأخ ابو جهاد خالد عثمان مرددا كلمات القائد شهيدا شهيدا، على القدس رايحين، ومؤكدا ان حركة فتح سوف تبقى على عهد الشهيد واخوانه من الشهداء والأسرى والمعتقلين حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وبعد ذلك قدمت اللجنة الإعلامية درعين تذكاريين يمثلان صورة الشهيد ابو عمار لكل من عضو قيادة اقليم لبنان الأخ العقيد نايف عثمان والأخ ابو رمزي قائد الكفاح المسلح في البقاع، ومن ثم شاهد الجمهور المحتشد عرض فيلم سلايد يحمل اسم الأجندة متناولا المراحل المهمة في حياة رمز الأمة ياسر عرفات