استمرت انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم، اليوم الجمعة، حيث ارتقى شهيد وأصيب شابان في عمليات إطلاق نار، فيما تواصلت عمليات الاقتحام والدهم والاعتقالات، وسجلت عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي السياق، استشهد صباحاً الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاما)، من قرية راس كركر، غرب رام الله، بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه، على جبل "الريسان" القريب من القرية.

وتواصل قوات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد بعد أن منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إليه.

من جانب آخر، أصيب فتى (17 عاما) بالرصاص الحي في اليد والقدم، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.

وأصيب الفتى برصاصتين استقرت واحدة في يده والأخرى في قدمه، وقام جنود الاحتلال باحتجازه قبل أن يفرج عنه لاحقا، ليتبين أيضا وجود آثار كدمات على وجهه.

وعند مدخل بلدة سلواد شمال شرق رام الله، استهدف الاحتلال بنيرانه شاباً من مخيم الجلزون، كان ينتظر مركبة ليستقلها.

وأصيب الشاب بالرصاص الحي في منظقة الفخذ.

وأعقب ذلك قيام الاحتلال بإغلاق مدخلي البلدة.

وأصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعدد آخر بحالات اختناق وبشظايا قنابل الصوت، خلال تصديهم لمحاولة عشرات المستوطنين اقتحام خان اللبن الشرقية جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال فجراً، المواطن عصمت الشولي بعد اقتحام منزله في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وداهمت منزلي: أسامة الجمل، وزيدان الجمل، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

وعلى صعيد آخر، نصب الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، وأوقف مركبات المواطنين وفتشها، ودقق في بطاقاتهم الشخصية.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكونة 8 آليات عسكرية قريتي طورة ونزلة زيد غرب جنين، وألقت قنابل صوتية في ساحات المنازل، وروعت الأطفال والنساء.

وفي مدينة القدس المحتلة، أصيب عشرات المواطنين بينهم أطفال وكبار في السن بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في منطقة الخلة من بلدة الطور "جبل الزيتون"، أطلقت خلالها أيضاً الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت.