أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يوافق في السابع من شهر كانون الثاني من كل عام، بفعالية وضعت خلالها أكاليل من الورد على النصب التذكاري للجندي المجهول في مثوى الشهداء في عين الحلوة، اليوم الخميس ٧-١-٢٠٢١.
ثلة من الأشبال والفتوّة تقدموا المشاركين حاملين إكليلاً باسم السيد الرئيس محمود عبّاس وآخر باسم مؤسسة شؤون الشهداء والأسرى وصولًا إلى مثوى الشهداء في مخيم عين الحلوة؛ وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، والأمتين العربية والإسلامية، وروح الشهيد الرمز ياسر عرفات، تحدث أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، فحيا الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من أجل الحرية والدولة والاستقلال.
وقال الميعاري: "هُم أحياءٌ عند ربهم يرزقون، يشرقون من الأرض شموسًا، يفوحون عطرًا في دروبنا، و يرسمون المدى لخطواتنا. وكأنهم خُلقوا ليصنعوا حياةً لا تنتهي تمتلئ الأيام بهم لأنهم صُناعُها".
وأضاف ميعاري: "مئة عام وفلسطين تهدي الوجودَ نجومها وفلذات أكبادها لتبقى شامخةً، صانعةً للحياة، بانيتةً أحلام صغارنا وأقمارنا وأشجارنا بدم شهدائنا. في ذكرى يوم الشهيد الذي يرمز إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها بدماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذين استشهدوا تحت راية الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من أجل نيل الحرية والاستقلال والعودة. أتوجه بالتحية لأرواح شهدائنا الذين لم يسألوا، لم يحزنوا، لم ولن يترددوا يومًا ما دامت أرواحهم تُبذلْ فِداءً للوطن. إليكم يا فخر شعبنا يا عنوان الحرية و الفداء، أيها الكواكب التي لا تغيب من سمائنا، إليكم أيها الشاهد الباقي و الوحيد على إرهاب الاحتلال و جرائمه التي لا تسقط بالتقادم، لأرواحكم مِنا ألف سلام".
وتقدمت المشاركين عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان آمال شهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء شُعبة عين الحلوة، وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، واللجان الشعبة، وحركة الانتفاضة الفلسطينية.
تصوير: ناصر عيسى
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها