كما جرت العادة في كلِّ عام، وفي الذكرى السادسة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، وذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، تجمَّع وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في صيدا تقدَّمه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان أكرم بكار، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء قيادة شُعبة صيدا وكوادرها بالاضافة لثلة من كوادر المكتب الطلابي الحركي شعبة صيدا، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين-فرع لبنان منعم عوض، وممثِّلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، عند ساحة الشهداء في مدينة صيدا، اليوم الأربعاء ٦-١-٢٠٢١. 
وتقدم المشاركين ثلة من كوادر المكتب الطلابي الحركي- شعبة صيدا حاملين الأكاليل ووضعوها على النّصب التذكاري لشهداء مدينة صيدا، وقرؤوا سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء الأبرار.

وكانت كلمة بالمناسبة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات بإسم منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان، فوجَّه التحية للشهداء الذين مضوا على درب فلسطين، وللأسرى القابعين خلف قضبان الجلاد، مجدِّداً العهد والقسم بالبقاء على درب فلسطين حتى تحرير كل فلسطين، ومستشهداً بقول الرئيس الراحل ياسر عرفات "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا عَلم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس وأسوار القدس".

ثُمَّ استذكرَ شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، وعلى رأسهم الشهيد الأول أحمد موسى، مُشيرًا إلى أنَّ الحديث عن الشهداء هو الحديث عن الهُويّة الفلسطينية والقدس والمشروع الوطني.

وختمَ قائلاً: "إنَّنا حريصون كلَّ الحرص على العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وضرورة تعزيزها بما يخدِم مصلحة شعبَينا اللبناني والفلسطيني".

وبارك أبو العردات جهود القيادة الوطنية لتحقيق المصالحة والاتفاق على اجراء الانتخابات، متمنيًا أن تكون فاتحة خير لشعبنا وقضيتنا.

خبر: محمد الصالح
تصوير: فادي عناني