نظّمت حركة "فتح" في منطقة صيدا ندوةً سياسيةً حاضر فيها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، اليوم الأحد ٣ كانون الثاني ٢٠٢١ في مقرّ شُعبة صيدا.
وحضر الندوة أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وأمناء سر شُعبها التنظيمية وأعضاء قيادة الشعب، وأمناء سر المكاتب الحركية واللجان الشعبية في منطقة صيدا، وحشدٌ من كوادر وطلاب حركة "فتح" - منطقة صيدا.
بدايةً، كانت كلمة من أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة رحّب فيها بالحضور مقدّمًا أمين سر الساحة اللبنانية الحاج فتحي أبو العردات، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وللاستماع لنشيد حركة "فتح".
وبعدها بدأت الندوة السياسية التي استعرض خلالها أبو العردات أهم المفاصل الصعبة التي مرت بها حركة "فتح" وكيف استطاعت الحركة مواجهة ظروف ومحاولات الاجتثاث التي تعرضت لها، كما نوه بالدور الذي أدته قيادات الحركة التاريخية في إطلاق نهج المقاومة المسلّحة واستكمال المشروع النضالي بشتى الوسائل للحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وتحدّث أبو العردات عن الوضع السياسي العام، وآخر التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية والضغوط التي تتعرّض لها القيادة الفلسطينية، مؤكّدًا ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وشدّد على أهمية دور الشباب في حركة "فتح" والقضية الفلسطينية وأهمية أخذ دورهم في القضية الفلسطينية، لأن أساليب المقاومة يجب أن تتطور وفقًا لتطور الأحداث الذي يشهده العالم.
وأكد أبو العردات في ختام الندوة، أن شعبنا لن يكون إلّا ضمانة للسلم الأهلي اللبناني، وأن القيادة الفلسطينية وقيادة الفصائل في لبنان في تواصل يومي مع القيادات والسلطات اللبنانية من أجل تحييد المخيمات عن أية تطورات تحدث في المنطقة ولبنان.
خبر: محمد الصالح
تصوير: فادي عناني
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها