نظمت هيئة التوجيه السياسي في الشمال ندوةً لعديد من القوات العسكرية لقوات الأمن الوطني في الشمال، بحضور نائب قائد قوات الأمن الوطني في الشمال أبو مصطفى الأشقر، ونائب قائد كتيبة شهداء البداوي أبو زيد، وقائد كتيبة بيت المقدس أبو خالد عارف، وقادة الوحدات العسكرية.

وحاضر مصطفى أبو حرب حول الواقع والظروف التي كانت سائدة خلال انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965. واعتبر أن رغم كل الظروف القاهرة التي كانت تحيط بهذه الانطلاقة إلا أن الإرادة الصلبة للثلة الأولى أمثال أبو عمار وأبو جهاد وتوفيق شديد وعادل عبد الكريم ويوسف عميرة، حولت النكبة واللجوء إلى ثورة، انتصروا لأن الشعب الفلسطيني وجماهير شعبنا التفت حول قيادتنا وذلك يعني أن القيادة والشعب متشبث بقضيته المقدسة.

وتابع: "كانت الجغرافيا قد شتت أبناء شعبنا وجعلت وحدته صعبة، فجعلت جزء منه على الأراضي المحتلة عام 1967 وجزء آخر على أراضي 48، وفي الشتات كل جزء من شعبنا يخضع لظروف الدول المتواجد على أراضيها، وعلى الرغم من ذلك أفلتت هذه الحركة ووحدت الشعب الفلسطيني وتجاوزت كل التدخلات".

وأضاف: "ها هم أبناء الحركة اليوم، تتجدد فيهم الانطلاقة كل عام وفاءً لدماء الشهداء والأسرى والجرحى لحين تحقيق هدف التحرير والعودة والثورة حتى النصر".