استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الجرائم الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي كان آخرها محاولة مستوطن متطرف إحراق كنيسة "الجثمانية" في القدس.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب بأن ما تتعرض له المقدسات يأتي في سياق هجمة مدروسة، وخطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها عنصرية نابعة من اضطهاد ديني تخلص العالم منه منذ فترة طويلة.
وبين أبو الرب بأن ما تعرضت له الكنيسة يتجاوز العمل الفردي وغير المدروس لكونه يأتي ضمن حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تطلق العنان لهؤلاء المتطرفين ليقوموا بأفعالهم دون رقيب أو حسيب.
كما أشاد أبو الرب بالدور الكبير لأبناء القدس كافة والمرابطين، مؤكدا أن فلسطين على مر العصور قامت على المحبة والتسامح والتعاون بين الديانات ونبذ التطرف لتحقيق مستقبل يضمن العيش بحرية وكرامة للجميع .
وأشار إلى أن المقدسات الإسلامية والمسيحية تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق، داعيا المجتمع الدولي والعالمين الإسلامي والمسيحي إلى الوقوف بشكل جدي أمام مسؤولياتهم في حماية وحفظ المقدسات من العبث الإسرائيلي اليومي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها