دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي، لمواجهة إرهاب المستوطنين، ووضعهم ضمن قائمة الإرهاب الدولي، والتعاطي مع ما يشكلونه من خطر بمسؤولية عالية.
ودعت الخارجية في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، تعقيبًا على الاعتداء الذي نفذه أحد المستوطنين على الكنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، ومحاولته إحراقها، العالم لعدم الاكتفاء بالسكوت والانتظار والإدانة، وإنَّما التحرك السريع لتوفير الحماية للاماكن المقدسة والدينية، كخطوة أولى نحو توفير اوسع لكل اشكال الحماية للأرض المقدسة تحت الاحتلال وما عليها.
وأدانت الخارجية إقدام المستوطن المتطرف على اقتحام الكنيسة الجثمانية في القدس ومحاولة إضرام النيران فيها وإحراقها، حيث حال تدخل المواطنين والأهالي من اشتعالها وتحويلها الى رماد.
وأعربت عن قلقها من خطورة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطن في قلب الكنيسة الجثمانية والتي من المفترض أن تخضع لحماية سلطات الاحتلال، مشيرة إلى أن هذا يظهر فشله مع هذا الارهاب المتواصل والمتكرر في أكثر من مكان وأكثر من شكل، كما يظهر الحاجة للحماية الدولية خاصة وان مقدساتنا أكانت مسيحية أم إسلامية هي عرضة للخطر من قبل محتليها.
واعتبرت الخارجية أن محاولة إحراق الكنيسة ما هو إلا تذكير بعديد المحاولات التي تمَّت على أيدي المستوطنين الإرهابيين في إحراق المقدسات الاسلامية والمسيحية، من اماكن صلاة وعبادة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها