انطلق موكب تشييع جثمان عضو اللجنة المركزية الأسبق لحركة "فتح" المناضل الكبير حكم بلعاوي من أمام المستشفى الاستشاري العربي بمدينة رام الله باتجاه مسقط رأسه في بلدة بلعا شرق طولكرم.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، ووزراء من الحكومة، وأفراد عائلته، وسفير جمهورية تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح.
واصطف حرس الشرف أثناء خروج جثمان الراحل بلعاوي من المستشفى، وحمل نعشه على أكتاف الجنود، وعزف الحرس النشيد الوطني الفلسطيني، وموسيقى جنائزية.
ووضع رئيس الوزراء اكليلاً من الزهور على نعشه، قبل أن ينطلق الموكب إلى بلعا، لاستكمال مراسم التشييع.
ومن المقرر أن يتم التجمع أمام منزل الفقيد في بلعا، لإلقاء عائلته نظرة الوداع الأخيرة، قبل إقامة صلاة الجنازة على جثمانه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وقال اشتية، "نودع ببالغ الأسى المناضل الكبير حكم بلعاوي "أبو مروان"، الذي قضى حياته مناضلًا من أجل فلسطين في كل ساحات العمل، فقد كان سفيرًا ومناضلاً ووزيرًا، وبقي على العهد إلى أن توفاه الله اليوم".
وأضاف:: "هذا يوم حزين بالنسبة لنا، وكنا نتمنى أن تكون الظروف أفضل لنقوم بما يليق به من واجب عزاء، ولكن ظروف فيروس "كورونا" هي التي أجبرت أبناء شعبنا على اختصار بيوت العزاء، حفاظًا على حياة الناس".
وقد ألقيت عدة كلمات أشادت بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية المشرفة.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس قد قلّد المناضل بلعاوي، وسام النجمة الكبرى لوسام القدس، تقديراً لدوره النضالي المتميز، وتثميناً لمسيرته الوطنية المخلصة من أجل الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته العادلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها