دعا الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا أبناء الجاليات والمؤسسات الناشطة في أوروبا إلى تكثيف الجهود والتعاون مع الحركات والأحزاب الأوروبية من أجل تمكين شعبنا من تجسيد حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وشدد الاتحاد في بيان أصدره، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف يوم غد الأحد، التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، على أن حجم الضغوط السياسية والاقتصادية التي مورست على شعبنا وقيادته في الآونة الأخيرة، ممثلة بـ"صفقة القرن" التصفوية وتداعياتها، وانتهاكات الاحتلال المتواصلة، شكلت حافزا من أجل المضي قدما نحو التجسيد العملي للإعلان عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي السياق، طالب الاتحاد باستمرار العمل الفلسطيني في أوروبا ومن مختلف الجاليات مع حركات التضامن مع شعبنا، ومقاطعة الاحتلال، وتمتين العلاقة مع مكونات هذه الحركات، وتشجيع أطرافها على تكثيف نشاطاتهم وحملاتهم التضامنية مع شعبنا، والمناهضة للاحتلال الاسرائيلي وسياساته واجراءاته اليومية ضده.
كما توجه الاتحاد الى أبناء جالياتنا في المدن الأوروبية الى احياء هذه الفعالية، من خلال التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني على المركبات، ونوافذ المنازل.
وختم الاتحاد بيانه قائلا: لن نضيع البوصلة وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى ولمعاناة أهلنا في كل مكان، وفي مقدمة الجميع الأهل في القدس عاصمة دولتنا العتيدة وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، وسنمضي، بثقة وثبات وعزيمة، في درب النضال والعمل الدؤوب على خدمة أبناء جالياتنا الفلسطينية في أوروبا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها