لقد أولى الرئيس الشهيد ياسر عرفات الاهتمام بالشبيبة لأنهم أمل وجيل المستقبل الذين سيحملون راية فلسطين وسيستمرون على طريق الثورة، فقال عنهم مقولته الشهيرة: "سيحمل شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس".

إهداءًا لروح الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، ووفاءً لذكراه، وفي ذكرى استشهاده السادسة عشرة، نظّم البيت الفلسطيني للشطرنج- شاتيلا، دورتي شطرنج، لعبة الذكاء وتطويره، في مقر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا، وفي البيت الفلسطيني للشطرنج، الأحد ١٥-١١-٢٠٢٠. 

شارك في حضور الدورتين: أمين سر الشعبة الرئيسة كاظم حسن وأعضاء الشعبة، ورئيس اتحاد الشطرنج الحاج معين الحاج، ومسؤول المتابعة التنظيمية في الشعبة الرئيسة أحمد عامر، ومسؤول البيت الفلسطيني للشطرنج في مخيم شاتيلا مروان الحمادي، بحضور فتحاوي من المكاتب الحركية والتنظيمية، وعدد من محبي ومشجعي هذا النوع من الرياضة.

الدورة الأولى لفئة الكبار، أقيمت في مقر حركة "فتح" – الشعبة الرئيسة، بدأت الساعة العاشرة صباحاً، وانتهت عند الساعة الثانية والنصف عصراً، شارك فيها 16 لاعباً.

الدورة الثانية وهي للفئة العمرية من 9 سنوات لغاية 12 سنة، أقيمت في البيت الفلسطيني للشطرنج في مخيم شاتيلا ، بدأت عند الساعة الثالثة عصراً، واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءً.

 وهذه الفئة تم تأسيسها بمبادرة من المكتب الحركي الطلابي في الشعبة الرئيسة (فريق الياسر)، وأشرف عليها البيت الفلسطيني للشطرنج.

في نهايتها تم توزيع الهدايا للصغار المشاركين تشجيعًا لهم مع شهادات تكريم.

 

وعقب انتهاء الدورة الصباحية، كرّم الحاج معين أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش ومسؤول الشباب والرياضة في بيروت الحاج عبدالله الشريف، قام باستلام شهادتا التكريم نيابة عنهما أمين سر الشعبة الرئيسية كاظم حسن.

كما كّرم الحاج معين أمين سر وأعضاء الشعبة الرئيسية، الحكّام والمدربين والمشاركين في الدورة.

 

وكانت كلمة للحاج معين وجّه فيها التحية إلى أمين سر وأعضاء قيادة منطقة بيروت وإلى الحاج عبدالله الشريف، على جهودهم لدعم الرياضة بشكل عام ولعبة الشطرنج بشكل خاص.

 

وأثنى على الجهود التي يبذلها الكبار والصغار في لعبة الشطرنج، لافتًا أنه لمس روحاً رياضية عالية، وذكاءاً منقطع النظير لدى الفئتين المشاركتين.

هذا وفاز بالمرتبة الأولى والثانية والثالثة لفئة الكبار على التوالي: هشام نجم- خليفة العليوي ومحمد نفّاع، واستلم كل منهم كأساً ذهبية.