أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، أن إعلان وثيقة الاستقلال على أرض فلسطين، أرض الرسالات السماوية، جسّدت حق شعبنا المشروع في دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.
وقال رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، في بيان له، اليوم السبت، لمناسبة مرور 32 عاما على إعلان وثيقة الاستقلال التي اعتمدها المجلس الوطني في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1988، إن شعبنا الفلسطيني وهو يحتفي بهذه المناسبة الوطنية، فإنه يؤكد تمسكه بكافة حقوقه المشروعة في الدولة والعودة وتقرير المصير، ويستذكر معها تضحيات أبنائه وقادته، وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات الذي تلا وثيقة استقلال فلسطين، وحظيت باعتراف عالمي واسع.
وأضاف خوري، ان شعبنا الفلسطيني وهو يواجه جرائم الاحتلال وعدوانه على أرضه ومقدساته وعاصمة دولته مدينة القدس، فإنه يتطلع الى العالم لترجمة قراراته الى إجراءات تنهي معاناته، وتمكّنه من ممارسة حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، والعيش بدولته الحرة المستقلة.
وأدان استمرار مخططات الاحتلال واعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتسارع وتيرة أسرلة القدس وتهويدها، وتغيير طابعها الحضاري العربي والإسلامي والمسيحي، والتضييق على المقدسيين، سواء بسحب هوياتهم أو الاستيلاء على منازلهم تارة وهدمها تارة أخرى.
واستنكر خوري عزم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو زيارة مستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، في تحدٍ للشرعية الدولية.
وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي وكل المؤمنين بالحرية والعدالة والسلام في مواجهة هذه السياسات والاعتداءات، وتخليص شعبنا من الظلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال لدولته، وتمكينه من تجسيد استقلاله على أرضه.
وقال خوري: إن إرهاب الاحتلال وبطشه لن ينالا من إيمان شعبنا الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس، بعدالة قضيته وحماية العلاقة الابدية التي لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ في فلسطين، ومواجهة كل من يعتدي على حقوقه وثوابته الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها