استنكرت قيادة الشبيبة الفتحاوية بالضفة الغربية، وحزب الشعب، اليوم الخميس، تصنيف الاحتلال للقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي الإطار الطلابي للجبهة الشعبية، كمنظمة إرهابية.

وقال مسؤول قيادة شبيبة "فتح" في الضفة رائد الدبعي: "إنَّ هذا التصنيف وسام عز على صدر منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤشر على أن البوصلة في الاتجاه الصحيح".

وأكَّد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تضامن شبيبة "فتح" مع الرفاق في القطب الطلابي في إطار النهج الذي تعلمناه من الشهيد الرمز ياسر عرفات وجورج حبش ونستمده من الرئيس محمود عبَّاس.

وأوضح أن قرار الاحتلال اعتبار القطب الطلابي "منظمة ارهابية"، يدل على المأزق الأخلاقي الكبير لدى الاحتلال الذي لم يعد يتفهم العمل النقابي في الجامعات، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العمل النقابي.

كما اعتبر أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، تصنيف الاحتلال للقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، كمنظمة إرهابية تماديًا كبيرًا من قبل الاحتلال الذي يستهدف أي عمل فلسطيني داخلي سواء شعبي أو جماهيري، وانتهاكًا صارخًا لإدارة الجامعات.

وأكَّد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، التضامن الكامل مع القطب الطلابي الديمقراطي ومع كل الحركات الطلابية في الجامعات، مشددًا على ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على أن الاحتلال هو منبع الإرهاب.

وكان القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة، استكر قرار الاحتلال الإسرائيلي اعتبار كتلة "القطب الطلابية" "تنظيم غير مشروع وإرهابي".

ووصف شحادة، قرار حكومة الاحتلال بالعنصري، مشيرًا إلى أن الحركة الطلابية في جامعات الوطن تعمل ضمن أجندة وطنية للحفاظ على المشروع الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية وبناء مؤسساتها.

وأوضح أن كتلة القطب الطلابية جزء من الحركة الطلابية التي تعمل ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، فيما أن حكومة الاحتلال تمارس الضغوطات على كافة الاطر الطلابية، وتلاحقها بالاعتقال والمطاردة بهدف اضعافها، وتنفيذ سياسة الاحتلال العنصرية، الهادفة لإيقاف النشاطات الطلابية في دعم القضية الفلسطينية.

يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اعتبرت الكتلة الطلابية ضمن القوائم والمنظمات الارهابية، واتهمت الخلايا الطلابية في الجامعات الفلسطينية، بدعم النشاطات التحريضية، والمشاركة في التخطيط وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي.