أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قيام إسرائيل بالإعلان عن موافقة الحكومة على بناء ألفي وحدة استيطانية جديدة.
وقال الأمين العام في بيان له اليوم الخميس، إن عودة إسرائيل للنشاط الاستيطاني مرفوضة ومُدانة، وتُناقض ادعاءات الحكومة الحالية بالسعي للسلام والاستقرار في المنطقة.
واعتبر النشاط الاستيطاني عائقاً هائلاً أمام تطبيق حل الدولتين، مشيرا الى ان إصرار حكومة نتنياهو على المضي قُدماً في البناء الاستيطاني لإرضاء المكونات اليمينية المتطرفة داخلها يعكس إصرارها على رفض تطبيق هذا الحل، بل والعمل على تدمير فرص تحقيقه في المستقبل.
وأوضح ابو الغيط، أن المستوطنات تُعَد غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي، وبنص قرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار رقم 2334 الذي أكد على رفض الأمم المتحدة الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل على الأراضي المحتلة.
وشدد الأمين العام، على ضرورة تحمل العالم مسئولياته إزاء محاولات حكومة نتنياهو استئناف النشاط الاستيطاني لخدمة أغراضها الداخلية، خاصة وأن هناك ما يُشير إلى أن خططاً أخرى للبناء الاستيطاني يجري الاعداد للإعلان عنها قريباً.
وأوضح البيان أن أبو الغيط كان قد تناول هذا الأمر مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام "نيكولاي ميلادينوف" لدى لقائهما بمقر الأمانة العامة، مُضيفاً أن إعلان الحكومة الإسرائيلية أمس عن بناء 2166 وحدة استيطانية في الضفة الغربية يُعد تدميراً لأي جهود مستقبلية لإحياء التسوية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها