تفقدت نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، اليوم الأربعاء، مخيم نهر البارد، ترافقها نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هيلينا مازارو، ومدير شؤون "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني.
وأطلع الوفد على سير أعمال إعادة الإعمار في المخيم والتحديات التي ما زالت تواجهها، وعلى الظروف الحياتية الصعبة التي ما يزال النازحون يعيشونها في المساكن المؤقتة.
والتقى الوفد باللجنة الشعبية وناقش معهم الأوضاع المعيشية والتحديات التي يواجهها أهالي المخيم، خاصة في ظل أزمة جائحة "كورونا"، والأزمة الاقتصادية، والأزمات الأخرى التي يواجهها لبنان.
وأكدت رشدي، خلال اللقاء، دعم الأمم المتحدة للأونروا ووقوفها إلى جانبها لكي تتمكن من أداء مهامها في هذه الظروف الصعبة، ومساعدتها في حشد التمويل اللازم للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وصون حقوقهم وكرامتهم.
بدوره، أشار كوردوني إلى دقة الوضع الصحي والاقتصادي في ظل جائحة "كورونا"، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
ولفت إلى أن الوضع المالي للأونروا صعب للغاية، "ولكن على الرغم من كل التحديات المالية ستواصل الأونروا جهودها في حشد التمويل اللازم لكي تتمكن من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إضافية مثل المساعدات الإغاثية النقدية".
وأكد كوردوني أن إكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد سيبقى يحظى بأولوية في جهود الوكالة، لحشد التمويل على أعلى المستويات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها