أكّد مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في إقليم لبنان المهندس محمود سعيد استنكاره الشديد والرافض لكلّ المؤامرات التي تحاك ضدّ القضية الفلسطينية، شاجبًا عمليات التخاذل والتواطؤ الحاصلة من قبل الدول العربية والجامعة الحاضنة لها، والتي جعلت من الجامعة العربية منبرًا للهروب من متوجبات العرب تجاه الشعب والقضية الفلسطينية. 

 

  ورأى سعيد أنَّ "المنحدر الذي يمر به العرب بحق قضية فلسطين ما هو إلا الدرك الأسفل من مستويات الانهزام العربي أمام الإمبريالية الأمريكية الداعمة للمشروع الصهيوني الكبير بتصفية القضية الفلسطينية واستكمال صفقة القرن وتوابعها المشؤومة".

 

 وأكّد أنَّ الشعوب والأحزاب الوطنية والإسلامية العربية مُطالَبةٌ اليوم بأن تقف موقفًا واضحًا وداعمًا للقضية الفلسطينية ومحفّزًا لكلّ عمليات النضال والمقاومة لجميع أشكال تصفية القضية الفلسطينية، ومنوّهًا بالوقت ذاته بتضامن أحرار العالم مع حقوق شعبنا العادلة والشاملة وخصوصًا حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

  وفي نهاية تصريحه حيّا المهندس سعيد صمود القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، بوجه كلِّ الضغوطات والحصارات التي تمارس ضدّ شعبنا وقيادته التاريخية، محذرًا الأنظمة العربية المطبعة مع العدو الصهيوني من المساس بحقوق شعبنا التاريخية العادلة، والتي لا يمكن أن تتغير ولا أن تتزعزع وعلى رأسها حق العودة إلى فلسطين وكنس الاحتلال عن وطننا السليب.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان