أكد مجلس إدارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يعتبر مرحلة تاريخية مهمة يجب أن نراكم عليها انجازات وطنية كبيرة، عبر التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا والذي سيشكل قوة ردع كبيرة لكل المؤامرات التصفوية والتطبيعية.
وثمن المجلس عقب اجتماع له في مقره في البيرة وغزة بواسطة نظام الفيديو كونفرنس، مواقف الفصائل الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الصادر عن اجتماعات الأمناء العامين والتي تمهد للعمل الوحدوي والانتقال إلى توحيد الجهود السياسية نحو الدولة الفلسطينية المستقلة والحرة عاصمتها القدس الشريف.
ودعا جميع الفصائل إلى وقفة حقيقية وجدية من أجل انهاء هذا الانقسام المؤلم للتصدي للمؤامرات الاسرائيلية الأميركية تجاه شعبنا وأمتنا.
وناقش المجلس الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها اقتصادنا، خاصة القطاع الصناعي، مؤكدا ضرورة قيام كافة الجهات بأدوارها في خدمة القطاع الصناعي كونه الركيزة الأساسية لتنمية الاقتصاد الفلسطيني.
وقال رئيس الاتحاد بسام ولويل، إن القطاع الصناعي عانى بما فيه الكفاية، ويجب تنفيذ مجموعة من التدخلات بأسرع وقت ممكن من قبل الحكومة والتي تتمثل بتوفير حزم من التسهيلات المالية، خاصة من خلال تفعيل وتسهيل شروط صندوق استدامة، إضافة إلى تسديد جزء من مستحقات القطاع الصناعي واعفاءات من رسوم خدمات وتسهيل تسديد الضرائب.
وثمن الاتحاد دور الحكومة في ارسال وفد وزاري إلى المحافظات الجنوبية للاطلاع على الواقع الصحي وآليات العمل المشترك من أجل حماية أبناء شعبنا وتجنيبه شر وباء الكورونا، إضافة إلى الوقوف عند المعاناة التي يتعرض لها اقتصادنا هناك، خاصة القطاع الصناعي، جراء الهجمات التي يتعرض لها بسبب اجراءات الاحتلال الاسرائيلي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها