أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو، على فتح سفارتيهما في القدس.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم السبت، الخطوة الصربية والكوسوفية بمثابة عدوان سافر وغير مبرر على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وأكدت أن هذا الاعلان دليل جديد على أن ادارة ترمب تستخدم ثقلها ونفوذها في ابتزاز الدول للرضوخ لاملاءاتها وسياستها الخارجية المنحازة بشكل مطلق للاحتلال وسياساته.
وقالت: "إن السياسة الخارجية والدبلوماسية الفلسطينية لا تواجه دولة الاحتلال ودبلوماسيتها في الخارج فقط، وانما نفوذ ودبلوماسية ادارة ترمب، التي تتبنى مواقف وسياسة اليمين الاسرائيلي ومشاريعه الاستعمارية التوسعية في ارض دولة فلسطين المحتلة".
وأشارت الخارجية إلى أنها طلبت من سفير دولة فلسطين لدى صربيا، سرعة التحرك باتجاه وزارة الخارجية ومراكز صنع القرار في صربيا والمطالبة بتوضيح رسمي من قبل الحكومة بخصوص هذا الاعلان، والمطالبة بالتراجع عن هذا الموقف المعادي لشعبنا.
وأكدت أنها تدرس خياراتها أمام هذا الخرق للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار 478 لعام 1980، بما فيه امكانية استدعاء السفير للتشاور، وأيضا إمكانية رفع قضايا على تلك الدول التي خرقت تلك القرارات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها