قالت نقابة المهندسين الأردنيين إن كل ما مرّ به المسجد الأقصى من أحداث منذ احتلاله، والمحاولات العديدة من التقسيم الزماني والمكاني له لا تقل أهمية عن جريمة إحراقه.

وأضافت النقابة في بيان صدر عنها لمناسبة الذكرى الـ51 على إحراق المسجد الأقصى، أن ما يتم بشكل يومي من اقتحامات وتدنيس له ما هو إلا "عربدة صيهونية" تستوجب من الجميع الدفاع عنه ورفض أي محاولات لهدمه أو تدميره.

وأشارت إلى أنه منذ أكثر من مائة عام كانت الوصاية الهاشمية حاضرة وبقوة في المشهد الفلسطيني كحق تاريخي لحماية القدس من الاقتحامات المتكررة ، والحفاظ على عروبتها وهويتها الاسلامية والمسيحية.

وأوضحت أن الملك عبد الله بن الحسين أكد مرارا وتكرارا أن الوصاية الهاشمية ليست ملفا للتفاوض أو هبة سياسية من أي جهة.