دخل الأسيران عبد الناصر عيسى وعثمان بلال من نابلس، اليوم الأربعاء، عامهما الـ26 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واستعرض نادي الأسير في تقرير له أبرز المعلومات عن الأسيرين:

ولد الأسير عبد الناصر عيسى في تاريخ الأول من أكتوبر عام 1968م، وتعرض للمطاردة من قبل الاحتلال لمدة عام قبل اعتقاله عام 1995م، وعقب اعتقاله واجه تحقيقا قاسيا استمر لفترة طويلة، وحُكم عليه لاحقاً بالسّجن مدى الحياة، وحرمت عائلته لسنوات من زيارته.

وتمكن الأسير عيسى من مواجهة سنوات أسره بإكمال دراسته، حيث حصل على أكثر من شهادة في درجة البكالوريوس، وكذلك الماجستير وهو يعتبر من الأسرى الفاعلين على كافة المستويات، وهو ابن لعائلة مكونة من 12 فرداً، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه، حيث توفي والده عام 2006، وقبل وفاته كان محروما من زيارته، وفي العام 2017 توفيت والدته دون أن يتمكن من وداعهما، علما أنه يقبع اليوم في سجن "ريمون".

أما الأسير عثمان بلال، فقد ولد بتاريخ 27 مايو عام 1975، واُعتقل عام 1995، وكذلك تعرض لتحقيقٍ قاسٍ، قبل أن يصدر بحقه حُكماً بالسّجن مدى الحياة، وهو من عائلة مكونة من ثمانية أفراد، من بينهم شقيقه الأسير معاذ بلال المحكوم بالسّجن مدى الحياة والمعتقل منذ العام 1997، وله شقيق آخر أبعده الاحتلال إلى تركيا وهو عبادة، وذلك عقب الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

وفقد الأسير خلال سنوات اعتقاله والده عام 2006م وأحد أشقائه عام 2017م، وواجه الحرمان من الزيارة لفترات طويلة، وأكمل دراسته وهو في الأسر  وحصل على درجة البكالوريوس، والآن يتابع تحضيره للماجستير، علماً أنه يقبع اليوم في سجن "جلبوع".