قال الاتحاد العربي الفلسطيني في البرازيل، إن الاتفاق التطبيعي الإماراتي الإسرائيلي، برعاية أميركية، يقوض مبادرة السلام العربية، ويكافئ إسرائيل والولايات المتحدة على جرائمهما بحق شعبنا الفلسطيني كما ارتكبت بحق الشعوب العربية الأخرى.
وأكد الاتحاد في بيان صحفي اليوم الإثنين، أنه لا يحق لدولة الإمارات التحدث باسم الشعب الفلسطيني، فقط الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقادته الشرعيين وفي مقدمتهم منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، من يتحدث باسم فلسطين ويتفاوض دفاعاً عن مصالحها.
وأشار إلى أن إضفاء الشرعية على إسرائيل أثناء احتلالها لفلسطين وذبح شعبها ومنعها عودة اللاجئين، وضم القدس، ومهاجمة دول عربية أخرى، وعدم احترام جميع قرارات الأمم المتحدة والقانوني الدولي، عمل خياني لا يرضاه إلا الأتباع.
وبين أن الإمارات بهذا الاتفاق لا تساهم في العملية السلمية، على العكس من ذلك، تساعد في خلق المزيد من العقبات أمام الحل السلمي.
وقال إن الاتفاق لم يذكر التخلي عن الضم، ورأى أن الإمارات تجاهلت كافة قرارات الأمم المتحدة وقوانينها، وساعدت ترمب ونتنياهو، المعرضين لخطر كبير بإنهاء حياتهم المهنية المثيرة للجدل سياسيا، على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعرب الاتحاد العربي الفلسطيني في البرازيل، عن أمله بأن تعيد الإمارات التفكير في هذ الاستسلام والارتباط المخزي بجرائم إسرائيل والعودة إلى الاجماع العربي، بما يتماشى مع حقوق الإنسان، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة ودحض هذا الاتفاق أو أي اتفاق آخر لتطبيع احتلال فلسطين، مما يضمن إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها