أعربت المؤسسات الفلسطينية في إيطاليا رفضها وإدانتها لاتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني ودولة الإمارات، معتبرة اياه عدوانا سافرا على الحقوق الوطنية الثابتة والتاريخية للشعب الفلسطيني، والتي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن هذا الاتفاق تحد للأمتين العربية والإسلامية، والتفاف على قرارات مؤتمر القمة العربية المناصرة للشعب الفلسطيني، والتي تعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم العربي وأساس الصراع في المنطقة.
ورأت أن هذا الاتفاق هو خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لجميع التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية تجاه القضية منذ أكثر من مئة عام، والتي قدَمّ خلالها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى.
وأضاف البيان إن هذا الاتفاق يُمثل الخطوة الأولى في تطبيق صفقة القرن الأميركية والتي تهدف إلى إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية وخاصة حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية أن مخاطر التطبيع مع الاحتلال لا تنعكس فقط على الشعب الفلسطيني فحسب بل على جميع شعوب المنطقة.
وحذرت من تحويل المنطقة إلى فوضى خلاقة تلتهم الجميع وعلى رأسهم المطبعون أنفسهم. وحيت جميع المواقف الرافضة لهذا الاتفاق، داعية إلى تشكيل منظومة عمل دولية للحيلولة دون شرعنة الاحتلال من قبل المطبعين.
ووقع على البيان تنسيقية الجاليات الفلسطينية في إيطاليا، والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، والاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني، وتجمع الشباب الفلسطيني في ايطاليا، ورابطة المرأة الفلسطينية في ايطاليا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها