أعرب 189 عضوا في مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء الخطة الإسرائيلية، لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقاد النواب جان شاكوسكي، وتيد دوتش، وديفيد برايس، وبراد شنايدر 185 من زملائهم الديمقراطيين في مجلس النواب في التوقيع على رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تعبر عن قلقهم من هذه الخطوة.
وسلط النواب في رسالة وجّهوها إلى حكومة الاحتلال الضوء على الدعم المستمر من الحزبين الاميركيين للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والالتزام بحل الدولتين الذي سيتحقق من خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكتب أعضاء الكونغرس: "نتخوف من أن الإجراءات أحادية الجانب التي يتخذها أي من الجانبين، ستدفع الأطراف بعيدا عن المفاوضات، وإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي عن طريق التفاوض".
وأشاروا إلى تصويتين في مجلس النواب الأميركي عام 2019، على القرارين "قرار مجلس النواب رقم 246"، و"قرار رقم 326"، حيث وافق الديمقراطيون بأغلبية ساحقة على صيغة تدعم حل الدولتين، والعلاقة الثنائية التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مع إعادة تأكيد دعم الكونغرس لـ"أمن إسرائيل"، والاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وحذر أعضاء الكونغرس من أن "الضم من جانب واحد يمكن أن يخلق مشاكل خطيرة لإسرائيل مع أصدقائها الأوروبيين وشركائها الآخرين في جميع أنحاء العالم. ولا نرى كيف يخدم أي من هذه المخاطر الحادة المصلحة طويلة الأجل لإسرائيل قوية وآمنة."
وتخلص الرسالة إلى أنه "بصفتنا شركاء ملتزمين في دعم وحماية العلاقة الأميركية-الإسرائيلية الخاصة، فإننا نعرب عن قلقنا العميق إزاء النية المعلنة للمضي قدمًا في أي ضم أحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية، ونحث حكومتكم على إعادة النظر في الخطط التي تسير في هذا الاتجاه."
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها