أطلقت المؤسسات الفلسطينية في الساحة الأميركية، خطة عمل لمواجهة مشروع دولة الاحتلال ضم منطقة الاغوار وأجزاء من الضفة الغربية للسيادة الاسرائيلية.
وقالت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان اليوم الأربعاء، إن هذه الحراك يأتي في اطار تحرك أطر ومؤسسات الجاليات الفلسطينية في بلدان الشتات والمهجر، لمواجهة المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وللتأكيد على حق الشعب في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
وأوضحت أنه سيتم اعتبارا من اليوم الأول من الشهر القادم، تنظيم يوم لنصرة الحق الفلسطيني وتقرر تنفيذ عدة فعاليات، المركزي منها هو حملة اتصالات على مستوى الولايات المتحدة لمطالبة أعضاء الكونغرس بإدانة ورفض المخططات الاسرائيلية للضم، وتنظيم تظاهرات في شيكاغو بداية، ويتم التخطيط لمظاهرة قافلة مركبات تتوقف في الشوارع وتشل الحركة لإيصال رسالة مفادها أن "business as usual" في كل المدينة سيتوقف، وسيتم تنظيم فعاليات في دالاس وشيكاغو ونيويورك، واجتماعات توعوية عبر الزوم وقد اعدت بوسترات تثقيفية - مرفقة-، وتتواصل الحملات القانونية داخل الكونغرس وهناك رسالة سيصل عدد الموقعين عليها لنحو 200 عضو كونغرس تدين الضم من منطلق الحفاظ على امن اسرائيل، وهناك عشرات العرائض المناهضة للضم احدها صدرت عن تحالف كنائس ووقعها للان 136 الف اميركي.
كما ستعمل الحملة على تمرير قرارات مؤيدة للحق الفلسطيني عبر المؤتمرات الفرعية للحزب الديمقراطي الاميركي، وتركز هذه القرارات على القرار المطروح على الكونغرس رقم 2407 المتعلق بالمطالبة بالافراج عن الاسرى الاطفال، وسبب التركيز على استصدار قرارات فرعيه بدعم قرار الاسرى الاطفال أنه القرار الوحيد الذي يربط المساعدات المالية المقدمة لاسرائيل باحترامها لحقوق الانسان الفلسطيني، وتم تمرير قرار بذلك في المؤتمر الفرعي لولاية نورث كارولينا وفي فرجينيا سيمرر يوم غد، وهناك محاولات متوقع ان تلقى النجاح في تكساس وايوا فيما صدر قرار بصياغة مختلفة من كاليفورنيا.
وسيتم التركيز على انجاح مندوبين فلسطينيين تحديدا وعرب عامة لمؤتمر الحزب الديمقراطي وعمل قاعدة بيانات بأسمائهم وتنظيم اجتماع لهم على هامش انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الى جانب التواصل مع ودعم اعضاء التيار التقدمي المؤيد لفلسطين داخل الحزب، إضافة إلى التواصل مع حملة بايدن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها