أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أهمية عمل وكالة "الأونروا" في حماية حقوق اللاجئين ومساهمتها في الأمن الإنساني، باعتبارها عامل استقرار في الإقليم ومنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في المؤتمر الوزاري لدعم "الأونروا" الذي عقد تحت عنوان "الأونروا عالم مليء بالتحديات-حشد العمل الجماعي" من خلال تقنية "الفيديو كونفرنس".
وعقد المؤتمر بناء على دعوة من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وبالشراكة مع مملكة السويد بحضور وزير التعاون السويدي بيتر اريكسون، إضافة لأكثر من 51 دولة ومنظمة دولية.
وأشار المالكي إلى أن الحضور الدولي في هذا المؤتمر يؤكد التزام المجتمع الدولي بإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها قرار 194، الذي يؤكد على حق العودة للاجئين والتعويض.
كما أكد أن خطط الضم للحكومة الإسرائيلية يجب ردعها كغيرها من الممارسات غير الشرعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واللاجئون.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم للأونروا للقيام بولايتها في كافة أماكن عملها، مؤكدا أهمية ما تقدمه من خدمات لأبناء شعبنا.
وأضاف المالكي أن الدعم السياسي والمادي للأونروا هو أساسي لاستدامتها والحفاظ عليها، بما يعمل على دعم اللاجئين الفلسطينيين، وسيعمل على سد الفجوة في تمويل "الأونروا"، وهو رسالة من المجتمع الدولي بأنه لم يتخل عنها ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني، وأنه لم يتراجع عن التزاماته في إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها