استنكرت حركة "فتح" وبشدة، إقدام حركة حماس على اعتقال واستدعاء أكثر من 25 من كوادرها في قطاع غزة دون وجه حق لليوم الخامس على التوالي.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" حسين حمايل، في بيان أصدره، اليوم الخميس، كان الأولى على حماس أن تعلن انتهاء الانقسام والانقلاب الذي قامت به من اكثر من ١٣ عاما واختطفت قطاع غزة وقتلت وبترت أطراف المواطنين وافقدت الانسان الفلسطيني أبسط مقومات الحياة.

وأضاف: "كان عليهم ان يقفوا مع القيادة الفلسطينية في المواجهة مع الاحتلال وقوى الظلام ضد ما يعرف بمشاريع الاجرام التي تقوم بها دولة الاحتلال بدلا من حرف البوصلة في هذا الوقت عن الاتجاه الوطني والمعركة الحقيقية للشعب الفلسطيني مع قوى الظلام، وهنا نسألهم بسلوكياتكم تخدمون من!؟ وطالب الفصائل والمؤسسات الحقوقية بضرورة التصدي لأمن حماس الذي يقوم بالتنكيل وتعذيب ابناء فتح في القطاع".

وتابع حمايل: كنا نتوقع من حماس أن تعلن موقفها الوطني والوحدوي وتعلن بكل عزة إنهاء ملف الانقسام من أجل أن وقف الكل الفلسطيني موحدا أمام من يهدد وجودنا ومصيرنا، ولكن وبكل أسف لا تريد حماس الإقلاع عن سياستها الدخيلة على شعبنا وتضعف الموقف الفلسطيني امام كل الاخطار التي تحدق بنا.

وأرفق بالبيان أسماء المعتقلين من قبل أمن حماس، وهم: عدنان العجرمي، ومصطفى الشناط، وعاطف ورش أغا، وعائد أبو قمر، وفهد أبو الجديان، وناهد عبد الجواد، ومحمد نوفل، ومنير الحناوي، وصالح عودة، وجمال الحو، وجهاد الشرافي، وشوقي المدهون، وطلب الداعور، وزاهر نعيم، ومروان أبو عيدة، ووسام البلي، وأحمد ناجي، وعبد الله أبو سعيفان، ومحمد النجار، وتوفيق أبو جراد، و عبد العزيز زقوت، إضافة الى اعتراض موكب الاسير المحرر رامي عنبر واعتقال حماس للعشرات من أقاربه وأصدقائه أثناء عودته لبيته بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.