سلم الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية معدات حماية شخصية ومواد طبية، اليوم الأربعاء، إلى شبكة مستشفيات القدس الشرقية لدعم الاستعداد لكوفيد- 19.

وجرى تسليم المساعدات في مستشفى أوغستا فيكتوريا "المطلع".

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، وفق بيان صحفي، "إن هذه الإمدادات الطبية ومعدات الحماية التي تم الحصول عليها من خلال المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي، ضرورية لدعم جميع المستشفيات الست في شبكة مستشفيات القدس الشرقية. وسَتُمَكِّن الموظفين من أن يكونوا آمنين ومستعدين لاستقبال المرضى المشتبه بإصابتهم بكوفيد- 19، والذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس من القدس الشرقية وإدارة شؤونهم".

وتابع "كانت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، قبل وأثناء جائحة كوفيد- 19، تعمل في ظل ظروف صعبة، لذلك نأمل أن يساعد هذا التسليم ويعزز جهودها في مجال التأهب."

وتشمل عملية التسليم معدات حماية شخصية ومواد مطهرة لجميع مستشفيات الشبكة الست بما في ذلك 56 ألف زوج من القفازات، و10 آلاف ثوب جراحي، و1,600 ثوب عام، و2,050 غطاء أحذية، و100 نظارة طبية واقية، و6,000 قناع من نوع N-95، و115 ألف قناع جراحي و4,100 درع وجه، و6,300 زجاجة جل (alcogel) و120 ميزان حرارة، و200 زجاجة من الكحول المُطَهِّر، بالإضافة إلى رذاذ مطهر ومناديل.

وقال رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيرالد روكنشاوب "إن مستشفيات القدس الشرقية هي مؤسسات هامة لاستقبال الحوالات الطبية من النظام الصحي الفلسطيني، وينبغي الإشادة بها لجهودها في التأهب حتى الآن.

وتابع ان "هذا التزويد الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي بسخاء، سيسهم في حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية ويسمح بالإدارة السريرية المناسبة لمرضى كوفيد- 19."

وبين الاتحاد أن احتياجات شبكة مستشفيات القدس الشرقية تعتبر أولوية في خطة الاستجابة المشتركة لكوفيد- 19 بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة التي صدرت في نيسان/ أبريل 2020. ومساهمة الاتحاد الأوروبي هذه هي جزء من منحته للمعونة الإنسانية التي تساعد منظمة الصحة العالمية على زيادة قدرة النظام الصحي الفلسطيني على إجراء الاختبارات، وإدارة الحالات، والوقاية من العدوى ومكافحتها استجابةً لوباء كوفيد- 19.