يخشى مستشارو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "إهدار فرصة" تنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية لإسرائيل، وذلك في ظل استمرار الخلاف بين نتنياهو وقادة حزب "كاحول لافان" – وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي – حول تنفيذ المخطط، وأن يدفع هذا الخلاف الإدارة الأميركية إلى "فقدان الاهتمام وإزالة الضم عن الأجندة" والتراجع عن تطبيق "صفقة القرن"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الاتصالات بين نتنياهو وشركائه من "كاحول لافان" في الحكومة، قولها إن "الفجوات بين الليكود وكاحول لافان كبيرة ويبدو حاليا أنه يصعب الجسر بينها"، وأن هذه الفجوات في المواقف من مخطط الضم برزت خلال اجتماعين عُقدا بداية الأسبوع الحالي، شارك فيهما ننتنياهو وغانتس وأشكنازي ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، بحضور السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يؤيد موقف نتنياهو بتنفيذ ضم أحادي الجانب وفي الفترة القريبة المقبلة.