قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إنه تم تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي الإصابات في فلسطين إلى 495 إصابة.

وأوضحت الكيلة، في الإيجاز الصحفي حول آخر مستجدات فيروس "كورونا" في فلسطين والتدابير الاحترازية، مساء اليوم السبت، أن الإصابات الجديدة توزعت كالتالي: إصابتان في يطا بالخليل لزوجة وطفل ممرض في مستشفى المطلع، وتسع إصابات في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وضاحية السلام قرب بلدة عناتا.

وأضافت أنه تم تسجيل حالتي تعاف في مستشفى "هوغو تشافيز" بترمسعيا وفندق الجراند بارك برام الله ما يرفع حالات التعافي إلى 105، إضافة لتسجيل حالة انتكاسة جديدة لمتعاف في مستشفى "هوغو تشافيز"، لترتفع حالات الانتكاسة في فلسطين إلى 18 حالة، ما نسبته 3% مقارنة بـ 14% في العالم.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه يوجد حوالي 328 حالة قيد العلاج، 251 بالقدس بينها 122 حالة في ضواحي القدس، وأن نسبة المصابين في القدس تشكل 60% من المصابين في الوطن، مبينة أن 26 طفلا أعمارهم أقل من 9 أعوام مصابون بالفيروس.

وقالت إن عدد حالات الإصابة في صفوف الكادر الطبي ارتفعت إلى 9 إصابات، ونسبة الإصابة في صفوف العمال نحو 74%، وأنه تم إجراء 28500 فحص خاص بـ"كورونا" منذ بداية الجائحة في فلسطين.

وفيما يتعلق بالأسير الذي أعلن الاحتلال عن إصابته بـ"كورونا"، قالت الكيلة إنه تم إجراء فحوصات لأفراد عائلته وجميعها كانت خالية من المرض، ولكنهم يخضعون للحجر المنزلي لمدة 14 يوما.

وأضافت أن طواقم وزارة الصحة تقوم بإجراء دراسة مسحية لمواطنين في القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري، وسيجري عمل 5000 مسحة ستصدر نتائجها خلال يومين.

وأعربت وزيرة الصحة عن شكرها لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية اللذين يتابعان الحالات أولا بأولا.

وشددت على أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية، ووضع الكمامات والكفوف أثناء التواجد خارج المنزل وفي الحيز العام، مشيرة إلى أن الجائحة متواصلة طالما أن العالم لم يكتشف لقاحا خاصا بفيروس "كورونا".

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم إن الحياة لم تعد لطبيعتها، وعلى الجمهور اتخاذ التدابير الاحترازية في جميع المناطق المصابة وغير المصابة بالفيروس، وأضاف: نحن نسعى للمواءمة بين التدابير الصحية الصارمة وبين تشغيل الاقتصاد، بخطوات مراقبة ومدققة مع أخذ التدابير الاحترازية الوقائية.