قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو، بالتعاون مع مؤسسة الوليد الإنسانية، دعما لموازنة عاجلة لمستلزمات صحية وإغاثية لفلسطين من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
وأوضحت اللجنة الوطنية في بيان لها، اليوم الخميس، بأنها ستقوم بالتنسيق مع جهات الاختصاص لمساعدة المواطنين المتأثرين بفيروس كورونا، وتزويدهم بالمنتجات الصحية ومجموعات اللوازم الطبية في المناطق الأكثر ضررا وتأثرا.
وتأتي هذه المبادرة استجابة للأزمة الصحية العالمية لجائحة فيروس كورونا، وفي إطار خطة العمل التي تقوم بها مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية في منظمة العالم الإسلامي- إيسيسكو، وذلك في سياق تنفيذ برنامجها بعنوان: "القوافل الطبية والاجتماعية التعليمية- حالات الكورونا".
وشكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية علي أبو زهري، منظمة الإيسيسكو وعلى رأسها المدير العام سالم بن محمد المالك وكافة العاملين فيها، على هذا الدعم الذي يعبر عن اللحمة والتكاتف ما بين الأمة الإسلامية في ظل الحرب على هذا الفيروس، ومثمنا سرعة الاستجابة للحاجات الإنسانية الهامة للوقاية من خطر هذه الجائحة، لما فيه من صون لحياة وكرامة الإنسان في عالمنا الإسلامي.
وستتولى اللجنة الوطنية، وفق البيان، توريد التجهيزات الطبية والوقائية، على أن يتم رصد الجزء الأول من هذه الموازنة لشراء المستلزمات الصحية من مواد مطهرة، وجل وقائي وغيرها من المواد الوقائية، والتي سيتم توزيعها على فئة بيوت المسنين، والمراكز الاجتماعية والصحية والمستشفيات، ورصد الجزء الثاني من الموازنة لتعزيز القدرات الوطنية والمحلية استجابة لتداعيات جائحة كورونا من خلال التبرعات الطبية وإمداد المواطنين الأكثر ضررا وتأثرا من خلال مجموعة المستلزمات الطبية، والقفازات المطاطية، وموازين الحرارة، ومجموعة فيتامينات، والأقنعة الواقية، والأدوية المضادة للحمى... إلخ، وتستهدف المراكز الصحية والمستشفيات الواقعة في المناطق الأكثر ضررا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها