أرجع الأسرى في قسم (14) في سجن "عوفر" وجبات الطعام كخطوة احتجاجية أولية، على رفض إدارة السجن أخذ عينات للأسرى المخالطين للمحرر المُصاب صرصور، والاكتفاء بعمل معاينة للأسرى، حيث تشترط إدارة السجن لأخذ عينات، أن يحصلوا على تقرير طبي يُفيد بإصابة صرصور الذي تواجد خلال فترة اعتقاله في القسم.
وبين نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، أنه ووفقاً للمعلومات التي ترد تباعاً، فإن الأسرى شرعوا بأخذ خطوات ذاتية، في محاولة لدرء مخاطر انتشار عدوى الفيروس، وتحديداً في قسم (14)، وسلّم الأسرى منذ الأمس قائمة مطالب للإدارة، بحيث تؤدي إلى الوصول إلى أدنى مستوى من التواصل مع السّجانين، إضافة إلى المطلب الأساس وهو أخذ عينات من الأسرى الذين خالطوا المحرر المصاب.
ومع ذلك، تواصل إدارة السجون، إدعاءاتها بعدم وجود إصابات بين صفوف الأسرى، رغم إعلانها عن تسجيل حالات بين سجانيها، وحجر آخرين.
وجدد نادي الأسير دعوته لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، وللصليب الأحمر، من أجل التأكد من سلامة الأسرى في سجن "عوفر"، والضغط بقوة من أجل توفير الإجراءات والتدابير اللازمة في كافة السجون.
يُشار إلى أن الأسرى كانوا قد نفذوا خطوات احتجاجية خلال شهر آذار الماضي، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام للمطالبة بتوفير ما يلزم لمنع تفشي الفيروس، ووقف إجراءات الإدارة التنكيلية التي فرضتها عليهم، إلا أن الإدارة وحتى اليوم تُماطل باتخاذ إجراءات حقيقية داخل الأقسام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها