بدعمٍ من سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، بادرت اللجنة الشعبية في مخيّم الميّة وميّة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبمشاركة أبناء حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة، إلى تنفيذ حملة تعقيم وإجراءات وقائية ميدانية في المخيّم، اليوم الأحد ٢٢-٣-٢٠٢٠، حرصًا على صحة وسلامة أبناء شعبنا ومخيّمنا، وفي إطار الجهود المبذولة والمتواصلة لمكافحة فيروس "كورونا".
وشارك في الحملة أعضاء حركة "فتح" - شُعبة المية ومية وكوادرها، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيّم الميّة وميّة عماد الحاج وأعضاء اللجنة، وفريق من متطوّعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، إلى جانب حشدٍ من أبناء حركة "فتح" وأهالي المخيّم، مُتّخذين جميعًا الاحتياطات الوقائية اللازمة قبل بدء العمل.
الحملةُ شملت سلسلةً من الإجراءات الاحترازية، حيثُ عملت مجموعات من المشاركين على قياس درجة حرارة كلّ فرد يدخل إلى المخيّم، وتوجيه الإرشادات إلى أهلنا في المخيّم بضرورة التزام منازلهم وعدم الخروج منها إلّا للضرورة، والتقيُّد بالتعليمات الصحية الوقائية حفاظًا على سلامتهم الشخصية وسلامة الآخرين.
وبالتوازي مع ذلك، نُظِّمت جولات تعقيم للطرقات والأزقة والأماكن العامة والمرافق الحيوية ومداخل المنازل في المخيّم باستخدام المرشّات الكبيرة والصغيرة لرشّ المواد المعقمة بشكل مباشر وواسع النطاق.
هذه الخطوة قوبلت بترحيبٍ وشكرٍ من أهلنا في مخيّم الميّة وميّة الذين ثمّنوا الاهتمام والحرص الذي توليه قيادتنا الفلسطينية لصحة وسلامة أبناء شعبنا، وتوجّهوا بالشكر إلى كلِّ المشاركين في الحملة على ما يبذلونه من جهود حثيثة في سياق مكافحة الوباء وتحقيق المصلحة العامة.
يشار إلى أنَّ الحملة التي بدأت صباحًا تمتد على ساعات حتى عصر اليوم في مخيّم الميّة وميّة بهدف الحرص على أن تسير عملية التعقيم والوقاية على أكمل وجه.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها