أكَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنَّ تكثيف النشاطات الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية، يعتبرُ جزءًا لا يتجزّأ من خطّة الضمّ والاستيطان  لترمب- ونتنياهو.
وأضاف عريقات: "إنَّ هدف ترمب ونتنياهو الأساسي الآن هو تأكيد موقفهما بالادّعاء أنّ الاستيطان لا يتعارض مع القانون الدولي، استمرارًا في محاولاتهما شرعنة الاستيطان والضمّ والأبرتهايد، وبالتوازي يتنكّرون للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأوضح عريقات في تصريحات صحفية أنَّ غطرسة وجهل الفريق الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، أدّى إلى العمى الأيديولوجي السياسي، الأمر الذي يعتبر بمثابة إعلان حرب على القانون الدولي، وأنَّ هذا ليس حدثًا منعزلاً، ولكنّه يحدث في سياق خطة الضمّ الإسرائيلية المقدمة كمبادرة سلام أميركية، تهدف إلى تطبيع الجرائم بما في ذلك الضم والفصل العنصري، بينما يديمان حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف.
وقال عريقات: "إذا أراد المجتمع الدولي فعلاً حماية إمكانية السلام الشامل والعادل على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصّلة، فإنَّ عليه أن يتحمّل مسؤولياته بما يشمل فرض عقوبات على السلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)".