أكد الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الصحفي ثائر شريتح، أنه لا إصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين الأسرى في معتقلات الاحتلال.

وكانت إدارة سجن عسقلان أعلنت أمس الأربعاء، عن عزل 19 أسيرا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرا، بعد أن سمحت بدخول طبيب لعلاجهم ثبت لاحقا أنه مصاب بفيروس "كورونا".

وقال شريتح إن الهيئة تتابع بقلق أوضاع 5000 أسير موزعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع تزايد الإصابات بالفيروس في إسرائيل.

وأضاف أن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع السجون بجدية فيما يخص كورونا، وأنها تتحمل المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، خاصة في ظل اكتظاظ السجون، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لانتشار الفيروس في ظل عدم توفير المعقمات والإهمال الطبي المتعمد.

وأشار إلى أن هناك 700 أسير مريض و200 آخرين في سجون الاحتلال بحاجة لمتابعة جدية وعلاج فعلي، محذرا من أن أي تقصير بحق الأسرى سيكون جريمة طبية وإنسانية.

وأوضح شريتح أنه تم تعليق زيارات ذوي لأسرى لأسبوعين، مطالبا الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لتوفير المعقمات في السجون وداخل الأقسام وفي المحاكم لحماية الأسرى وذويهم.

ودعا الحركة الاسيرة إلى الضغط على إدارة السجون لإدخال المعقمات وعدم التعامل من السجانين بشكل مباشر، والحرص على إعداد الطعام والتنظيف المستمر والحذر عن استلام "الكانتينا".

وكان نادي الأسير، دعا منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى الضغط على سلطات الاحتلال، من أجل اتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار فايروس كوفيد- 19 ( كورونا) على نطاق عالمي واسع.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل إلى نحو (5000) أسير وأسيرة، من بينهم قرابة (200) طفل، و(700) أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من (200) يعانون من أمراض مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.