أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، رفض البرلمان لما قامت به جمهورية البرازيل الاتحادية مؤخراً من قرارات وتحركات منها: "فتح مكتب تجاري دبلوماسي في مدينة القدس المحتلة"، والزيارة التي قام بها بعض أعضاء مجلس النواب البرازيلي لمستوطنة "بساغوت" الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية في شهر ديسمبر الماضي.
وحمل السلمي خلال اللقاء الذي عقده مع السفير البرازيلي أنطونيو باتريوتا لدى مصر، والذي عقد بناءاً على طلب السفير البرازيلي، رسالة للمسؤولين في جمهورية البرازيل الاتحادية تتضمن طلب مراجعة موقفهم والعدول عن هذه القرارات والزيارات المرفوضة وغير القانونية، والالتزام بالقانون الدولي وبما أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من قرارات بشأن القضية الفلسطينية، حفاظاً على العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط والمصالح المشتركة بين الدول العربية ودولة البرازيل، وبين الشعوب العربية والبرازيلي.
ومن جانبه قدم السفير البرازيلي شرحاً لموقف جمهورية البرازيل الاتحادية في ضوء التحركات والقرارات الأخيرة التي اتخذتها دولة البرازيل تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن البرازيل تربطها علاقات تاريخية مع العالم العربي وأنها من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين على مستوى العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها