إذا أردت شراء حاسوب محمول جديد، ستجد أمامك المئات من الخيارات المتاحة، وهذا يصعب عملية اختيار الحاسوب المحمول الأنسب للعمل أو الدراسة، أو حتى لممارسة الألعاب لأن الأمر يتطلب بحثًا طويلًا لإيجاد التوازن بين قوة المواصفات، والسعر المناسب. ولهذا السبب نقدم لك هذه النقاط التي تجب مراعاتها عند اتخاذ قرار الشراء.
فيما يلي 7 أشياء تجب مراعاتها عند شراء حاسوب محمول جديد:
1- نظام التشغيل:
يعتبر نظامي التشغيل (ماك أو إس) MacOS، و(ويندوز) Windows هما المسيطران على سوق أنظمة التشغيل بشكل أساسي، مع تفوق واضح لنظام التشغيل ويندوز، لذلك قبل اتخاذ قرار شراء جهاز جديد عليك أولًا تحديد نظام التشغيل المناسب لك.
وهذا عادةً تدخل فيه عوامل عديدة مثل: هل أنت مستخدم جديد أم خبير في التعامل مع واحد من نظامي التشغيل أعلاه، وما هو المبلغ الذي تريد إنفاقه على الجهاز الجديد.
2- الشاشة:
هل تريد شاشة تعمل باللمس، أم هذا غير مهم بالنسبة لك؟ وهل تناسبك الدقة العالية، أم أنك تريد شاشة بدقة 4K؟ وهذا بالطبع سيكون له تأثير على السعر. وتذكر أنه إذا اخترت حاسوب يعمل بنظام التشغيل MacOS فخيار شاشة اللمس غير متاح.
ماذا أيضًا عن حجم الشاشة؟ الخيارات الأكثر شيوعًا هي 13 بوصة و15 بوصة، ولكن اختيارك سيكون له تأثير مباشر على الوزن وعامل التصميم.
3- التصميم، والوزن:
هذه النقطة تعتمد على كيفية استخدامك للحاسوب، وطبيعة عملك؟ إذا كنت تضع الجهاز طوال الوقت على منضدة ثابتة ولا تحركه إلا بشكل نادر، فإن الوزن هنا ليس مهما، ولكن إذا كنت كثير السفر وجهازك جزء من تحركاتك فإن الوزن سيكون عامل حاسم عند الشراء.
كما يرتبط عامل الوزن ارتباطًا وثيقًا بتصميم الحاسوب، فهل تفضل الحاسوب المحمول التقليدي، أم حواسيب 2 في 1 التي يمكنك استخدامها كحاسوب محمول أو جهاز لوحي؟
4- وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات:
ما هي (وحدة المعالجة المركزية) CPU التي يجب أن تختارها؟ وهل من الأفضل أن تكون وحدة (معالجة الرسوميات) GPU مدمجة معها، أم منفصلة؟
معظم الناس يبالغون في أهمية وحدة المعالجة المركزية لمهام الإنتاجية اليومية، ولكن بشكل عام تقدم معالجات Intel Core i5 أو i7 أداءً ملائماً لأغراض الإنتاجية، وبالنسبة لوحدة معالجة الرسوميات فإن مهام التصميم أو تحرير الفيديوهات، أو ممارسة الألعاب تحتاج إلى وحدة معالجة الرسوميات المنفصلة، أما بالنسبة للبقية فإن معالجات إنتل التي تتضمن وحدة معالجة رسوميات مدمجة جيدة بما فيه الكفاية.
5- ذاكرة الوصول العشوائي:
يمكنك العثور على حواسيب محمولة بسعر مناسب تأتي بذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 جيجابايت، ولكن هذه النقطة تتوقف على الغرض من استخدامك للجهاز، إذا كنت تستخدمه لمهام عادية مثل: التدوين ومشاهدة الأفلام، فإن سعة 4 أو 8 جيجابايت ستكون كافية.
أما إذا كنت تقوم بمهام كبيرة مثل: تحرير الفيديو، والتصميم فإن سعة 16 جيجابايت فأعلى تعتبر خيارًا مناسبًا، وتذكر أن الكثير من الحواسيب المحمولة لا تسمح بترقية الذاكرة، لذلك من المهم التركيز على هذه المواصفات من البداية، وإذا لم تكن متأكدًا، فاختر الذاكرة الأعلى دائمًا.
6- سعة التخزين:
يُفضل دائمًا اختيار وحدة تخزين من نوع SSD أو NVMe لتأثيرها الإيجابي على سرعة أداء الجهاز ومساهمتها في توفير طاقة البطارية. وبالنسبة لسعة التخزين، فإن سعة 128 جيجابايت تعتبر الحد الأدنى لتثبيت نظام التشغيل والتطبيقات الأساسية، وهي الأنسب لأولئك الذين يحتفظون بمعظم بياناتهم في خدمات التخزين السحابي ولا يحتاجون إلى تخزين أعداد كبيرة من ملفات الوسائط.
بينما تعد الترقية إلى 256 أو 500 جيجابايت خيارًا جيدًا للتخلص من قلق تخزين البيانات، في حين أن الترقيات إلى السعات الأكبر الأكبر والتي تصل إلى 1 أو 2 تيرابايت، تعتبر باهظة الثمن ولكنها تستحق ذلك خاصة لأولئك الذين يعملون بشكل مكثف مع ملفات الوسائط الرقمية.
7- عمر البطارية:
تبالغ الشركات المصنعة للحواسيب عادةً في ذكر الأداء الحقيقي لبطاريات الحواسيب المحمولة، لذلك تعامل مع الأرقام التي تُذكر بقليل من الشك، فحتى المعايير المستقلة قد تقدم قياسًا يعتمد على الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة استخدامك للجهاز الخاص بك.
المصدر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها