استقبلت عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي ومسؤولة وحدة الدعم القانوني لقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان آمال شهابي، في وفدًا من جمعية "أطباء بلا حدود" ممثّلاً بمنسّق المشروع في منطقة صيدا سيربيل بييرو، ومنسّقة العمل الصحي في مخيّم عين الحلوة نسرين مغامس، وذلك في مقرّ مركز التدريب القانوني والعمل الاجتماعي".
وتأتي زيارة  الوفد بهدف الاطلاع على الخدمات التي تُقدَّم من خلال لجنة العمل الاجتماعي للمخيّمات، وما توفّره وحدة الدعم القانوني من تدريبات وتأهيل للعناصر والضبّاط بالمعايير الإنسانية لحفظ الأمن والنظام داخل المخيّمات.
وقد أعرب سيربيل بييرو بِاسم جمعيّة "أطباء بلا حدود" عن الاستعداد التام لتنظيم دورات إسعافات أولية للمجتمع المحلي قائلاً: "كما تعاونا معكم في برنامج المسنين والذي تجري متابعة العديد من المسنين المقعدين من خلالها عبر أنشطة نفس-اجتماعي ونؤكّد تعاوننا التام لتنظيم دورات إسعافات أولية للمجتمع المحلّي".
وتناول البحث بين الطرفين الأوضاع الصحية الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا بخاصة في ظلّ الظروف التي يمر بها لبنان الشقيق وانعكاسات ذلك على الواقع الفلسطيني.
من جانبها، أكَّد الشهابي وجود حاجة ملحّة لتأمين الأدوية لأبناء شعبنا بسبب المعاناة التي يعيشها شعبنا، وخاصةً للمصابين بالأمراض المزمنة منهم مثل السرطان والكلى والقلب والسكري والضغط بالإضافة إلى الأمراض والنفسية وهي الأكثر إلحاحًا لكونها باهظة الثمن وغير متوفّرة لدى "الأونروا"، الأمر الذي يتزامن مع الضغط الكبير الموجود على الضمان الصحي الذي يحاول جاهدًا مساعدة أهلنا في ظلّ تقليص "الأونروا" لخدماتها.
وفد "أطباء بلا حدود" وضع الشهابي في صورة ما تقدّمه الجمعية من خدمات للمسنين من متابعة لهم في المنازل، وتوفير الأدوية، وإجراء الفحوصات الشهرية لهم، ومتابعة أوضاعهم مع الأطباء.
وشدَّد المجتمعون على أهميّة حثِّ كل الجمعيات والمؤسسات ووكالة "الأونروا" على تقديم العون والمساعدة ووضع خطة طوارئ فورية وعاجلة ومستدامة لمواجهة حالة الفقر التي وصل إليها شعبنا والوقوف إلى جانبه.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان