أكد وفد من اللقاء التشاوري لملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار، والمنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي في لبنان عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، ورفضه لـ"صفقة القرن".
جاء ذلك خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، في مقر السفارة، بالعاصمة بيروت، اليوم الاثنين.
وضم الوفد، الأمين العام لـ"ملتقى الأديان والثقافات" الشيخ حسين شحادة، وأمين عام "المنسقية العامة للسلم الأهلي" عمر زين، وعميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد محمد أمين فرشوخ، ورئيس نادي الشرق لحوار الحضارات إيلي سرغاني، والصحفي قاسم قصير، والكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد، والعميد فضل ضاهر، ووجيه فانوس، والكاتب يوسف مرتضى، وعلي سمور، وجلال أسعد، وفوزي بيطار ومحمد عمرو.
وأكد المجتمعون "رفضهم التام وشجبهم لصفقة القرن التي تهدف إلى سرقة فلسطين وتهويد قدسها وتشريد شعبها ورسم خريطة جديدة للمنطقة، ومسؤولية الجميع من حكومات وشعوب عربية وإسلامية للوقوف في وجه هذه الصفقة بكل الوسائل، وذلك في سياق التطلع إلى صياغة مشروع عربي إسلامي متكامل للرد، لأنها لا تستهدف فلسطين فحسب بل الأمة جمعاء".
وحيا المجتمعون موقف الرئيس محمود عباس الرافض لهذه "الصفقة".
ولفت المجتمعون إلى ضرورة العمل على عقد مؤتمر لبناني فلسطيني لتوحيد المواقف بشأن "الصفقة" وتداعياتها التي تهدد لبنان في حقوقه وأرضه، كما تهدد فلسطين.
من جهته، شرح دبور مخاطر الصفقة، مؤكداً موقف القيادة الرافض لها، والحرص على استعادة الوحدة الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها