افتتح متحف ياسر عرفات، اليوم الثلاثاء، "زاوية عمّار.. زاوية الطفل الفلسطيني"، بهدف تعزيز معرفة الأطفال بالحكاية الفلسطينية من خلال رحلة أبو عمار بمراحلها المختلفة بطرق مبسطة وممتعة.
وحضر الافتتاح في قاعة المعارض بالمتحف، عدد من الوزراء وأعضاء المجلس الثوري والشخصيات الوطنية، وفنانون، ووفود من عدة وزارات خاصة وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، وممثلون عن مدارس الناصرة ورام الله وجنين ونابلس.
ويتيح المعرض للأطفال والمشاركين استخدام أدوات تكنولوجية كنظارات الواقع الافتراضي، والأجهزة الذكية للتفاعل مع تطبيق الواقع المعزز.
وتستمر زاوية "عمار" لمدة عام، وستكون هناك محاولة لاستمرار استخدام بعض أجزائها بعد ذلك بأشكال مختلفة، ويعد المعرض تغييرا في السياسة العامة للمتحف حول المعارض النصف سنوية نظرا لاستهدافه الأطفال، الذين يرى فيهم المتحف المستقبل.
وقال مهندس المعرض، ممدوح فروخ: "هذه زاوية تم تخصصيها للأطفال لتعزيز معرفتهم بالحكاية عن طريق تاريخ أبو عمار وأهم المراحل في حياته، ويتناول عدة مسارات بطرق مبسطة وتتناسب مع الأطفال، المسار الأول يحتوي أهم المراحل التاريخية في حياة أبو عمار وتقاطعها مع الثورة الفلسطينية ويتم شرحها عبر فيديو رسوم متحركة وبعض لقطات الفيديو، والمسار الثاني يحتوي على تغطية الواقع الافتراضي، وهي تقنية يستطيع فيها الزائر أن يذهب مع أبو عمار الى اهم الدول التي قام بزيارتها، وكانت محطة قرارات سياسية مهمة، ويأخذ الطفل عنها معلومات جغرافية وسياسية، والمسار الثالث عبارة عن صور مختلفة من مراحل حياة أبو عمار".
بدروها، قالت الشابة نور حبيب الله، من عين ماهل: "جئنا بوفد من الأطفال إلى المتحف لنعرفهم على زاوية الطفل ونعرفهم على التاريخ والتراث الفلسطينيين اللذين يحاول الاحتلال طمسهما، ولنعرفهم بأننا شعب فلسطيني واحد في كافة أماكن تواجده".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها