نشرت شركة “ديل” دراسة حول استخدام الحواسيب اللوحية في الأعمال في عدد من الدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على صعيد الشرق الأوسط.
وشملت هذه الدراسة أكثر من 1400 من صانعي القرار في 10 بلدان، والغرض من هذه الدراسة معرفة موقف صانعي القرار استخدام الحواسيب اللوحية للعمل والسياسات المفروضة على ذلك والفوائد والتحديات المرتبطة بذلك.
وشلمت الدراسة من الإمارات العربية المتحدة والسعودية، 77 شخصا، ومن الولايات المتحدة 250 شخصا، ومن بريطانيا 150 شخصا، ومن الهند 152 شخصا، ومن الصين 153 شخصا، ومن البرازيل 154 شخصا، ومن فرنسا 152 شخصا، ومن روسيا 102 شخصين، ومن جنوب إفريقيا 77 شخصا.
وأشار 9 من أصل كل 10 من صانعي القرار الذين شملتهم الدراسة في كافة البلدان (عدا اليابان) إلى أن الحواسيب اللوحية قد أصبحت جزءا أساسيا من تجهيزات تقنية المعلومات في شركاتهم أو أنهم في طور اختبار إمكانية استخدامها في العمل أو أنهم يسمحون للموظفين باستخدام حواسيبهم اللوحية الخاصة.
أما فيما يتعلق بنسبة الشركات التي تسمح حاليا باستخدام الحواسيب اللوحية في العمل في البلدان المختلفة، كانت النسبة في الإمارات والسعودية، 74 بالمئة، وفي بريطانيا 68 بالمئة.
وأشار 90 بالمئة من صانعي القرار في الإمارات والسعودية إلى أنهم يخططون لاستخدام المزيد من الحواسيب اللوحية في العمل، فيما بلغت نسبة الذين يرون أن الحواسيب اللوحية أداة أساسية للعاملين الجوالين وكثيري السفر، في الإمارات والسعودية 53 بالمئة، وفي بريطانيا 81 بالمئة.
وقال 37 بالمئة من صانعي القرار في الإمارات والسعودية إن الحواسيب اللوحية تستخدم من قبل موظفي المبيعات والتسويق وفقا للشركات، وبلغت نسبة الذين قالوا إن الحواسيب اللوحية قد ساهمت في زيادة الإنتاجية في العمل، في بريطانيا 78 بالمئة، وفي فرنسا 56 بالمئة.
وبلغت نسبة الموظفين الذين قالوا إن الحاسوب أكثر إنتاجية وسهولة في الاستخدام أثناء السفر، في الإمارات والسعودية، 33 بالمئة، وفي جنوب إفريقيا 97 بالمئة، وفي روسيا 83 بالمئة.
أما نسبة الذين قالوا إن الإنتاجية التي وفرتا الحواسيب اللوحية انعكست إيجابا على مستوى خدمة العملاء، فقد بلغت في الإمارات والسعودية 83 بالمئة، وفي جنوب إفريقيا 76 بالمئة. هذا وقد بلغت نسبة الذين يعتقدون أن الحواسيب اللوحية آمنة أو أكثر أمانا من الحواسيب المحمولة في وجه الفيروسات، في الإمارات والسعودية 63 بالمئة، وفي فرنسا 78 بالمئة.
أما نسبة الذين يعتقدون أن الحواسيب اللوحية أكثر أمانا من الحواسيب المحمولة والمكتبية، فقد بلغت النسبة في الإمارات والسعودية 70 بالمئة، وفي جنوب إفريقيا 83 بالمئة.
وفيما يتعلق بنسبة الذين يعتقدون أن الحواسيب اللوحية توازي أو تفوق الحواسيب المحمولة والمكتبية في سهولة الاستخدام، فقد بلغت في الإمارات والسعودية 70 بالمئة، وفي بريطانيا 91 بالمئة، وفي فرنسا 85 بالمئة، وفي جنوب إفريقيا 87 بالمئة، وفي روسيا 82 بالمئة.
ويعتقد 70 بالمئة من صانعي القرار في الإمارات والسعودية أن كلفة الحواسيب اللوحية توازي أو تقل عن كلفة الحواسيب المحمولة، فيما بلغت النسبة في بريطانيا 71 بالمئة. هذا ويعتقد 74 بالمئة في الإمارات والسعودية أن الحواسيب اللوحية تلبي متطلبات الأعمال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها