بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ومحافظ محافظة القدس عدنان غيث، سبل تعزيز صمود المواطن المقدسي، الذي يعاني 80% منهم من الفقر، في وجه الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة لإفراغها من سكانها .

وأكد مجدلاني، خلال جولة قام بها لمدينة القدس المحتلة، حسب بيان للوزارة، اليوم الخميس، مواصلة القياد الفلسطينية والحكومة مواجهة  عملية الأسرلة والتهويد، موضحا أن القدس هي الأولوية الأولى بالنسبة للرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية.

وتناول اللقاء بين الطرفين آلية الاستهداف للأسر الفقيرة والمهمشة في المدينة، من خلال المساعدات النقدية ومشاريع التمكين الاقتصادي ودعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمجتمع المدني لدعم وتعزيز صمود المواطن .

وأطلع مجدلاني المحافظ غيث، على آخر تطورات العمل لترميم 60 بيت في القدس، وتخصيص مشاريع تمكين اقتصادي لصالح مواطني ومؤسسات القدس، مؤكدا أن الوزارة تضع ضمن خطتها لهذا العام  التركيز على تمكين الأسر المقدسية.

وأشار البيان إلى قيام الوزير مجدلاني بجولة تفقدية لمؤسسة فيصل الحسيني في الرام، والملجأ الخيري الارثوذكسي في العيزرية، اجتمع خلالها بأعضاء الهيئة الادارية للمؤسستين، حيث اطلع مجدلاني على آخر مستجدات العمل في المؤسستين، وبحث سبل التعاون لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة والأسر المهمشة.

وثمن مجدلاني الدور الريادي لكافة المؤسسات المقدسية وأهمية العمل المشترك معها بما يخدم المواطن المقدسي نحو تنمية اجتماعية فعالة، مؤكدا أن الوزارة سوف تعمل بكافة الامكانيات لتذليل العقبات والتحديات امام الملجأ الخيري الارثوذكسي، وذلك مع كافة شركائها الاجتماعيين المحليين والدوليين.

ومن جانبه أكد عبد القادر الحسيني تقاطع عمل المؤسسة مع وزارة التنمية، مشيرا إلى تنفيذ برامج عمل مشتركة داخل القدس بالتعاون مع مديرية تنمية القدس ضمن مجلس التخطيط المشترك في المحافظة .

وقدم سالم الجراسي نبذة عن الجمعية والتحديات والمعيقات، وكذلك طبيعة الحالات الموجودة به، وما يشكل تحديات كبيرة أمام عمل الجمعية.

وأشار لأهمية دعم المؤسسات المقدسية لتعزيز صمودها، وتعزيز عملها، في ظل الهجمة المستمرة عليها من قبل الاحتلال.