قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن انتقاد الاحتلال الإسرائيلي وتجريمه ليس معاداة للسامية كما تحاول إسرائيل الترويج له، وأن الوقوف ضد الاحتلال هو وقوف مع المبادئ والقيم الإنسانية التي ينص عليها الدستور الأميركي وليس العكس.

وأضاف القواسمي خلال استقباله وفدا طلابيا من جامعة مانسوتا الأميركية، بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، ان شعبنا الفلسطيني يناضل نيابة عن العالم الحر، لتحقيق العدالة والحرية وإزالة ظلم الاحتلال عنه، حيث لا عدالة في العالم ما دام شعبنا يرزح تحت الاحتلال ونظام الأبرتهايد.

وأطلع الوفد على الوضع السياسي الفلسطيني، وما تقوم به إسرائيل من إجراءات تدمر أي حل سياسي.

وشدد القواسمي على أن نتنياهو يهرب من القانون الدولي للتاريخ تارة وللدين تارة أخرى لتعقيد المشهد، لتأبيد احتلاله، موضحا أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وحدها كفيلة بحل الصراع إذا توفرت النية والإرادة عند دولة الاحتلال الاسرائيلي.