تباحث وفديْ اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس النرويجي لمساندة اللاجئين بمقتضيات تحسين البنية التحتية في القاطع التاسع "جبـل الحليب"، في مخيم عين الحلوة.

وضم الإجتماع الذي عقد في مقر اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأعضاء اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة من جهة، والمهندسيْن كل من "رامي شراري، وحسن دهيني، عن المجلس النرويجي من جهة ثانية، كذلك لجنة قاطع جبل الحليب.

وخلص الإجتماع بموافقة المجلس النرويجي على تنفيذ مشروع بنية تحتية في جبل الحليب، ويقضي بإنشاء شبكة صرف صحي، بطول (325 متر)، وقطر (300 مم)، بـدءاً من مؤسسة غسان كنفاني، نزولاً حتى نقطة الكنايات في الشارع الفوقاني، بجوار عيادة الأونروا الثانية، حيث شبكة الصرف الصحي الرئيسية للمخيم، إضافة لذلك سيتم إنشاء شبكة صرف صحي فرعية، لناحية بناية بيضون، على أن يجري تعبيد الشوارع الخاصة بالمشروع والتنفيذ في القريب العاجل ومدته شهر ونصف.

ويأتي المشروع وفق حديث أبو صلاح: "بهدف حماية بئر الشهيد سعد صايل خصوصاً، وشبكة مياه الشرب في الشارع الفوقاني وفي المخيم عموماً، من مغبة تسرب المياه الملوثة، والمكروبات إلى داخل التربة وإختلاطها بمياه البئر والشبكة كما حدث مؤخراً"، ناهيك عن دورها في "إستيعاب سيلان، وصرفيات المياه المكشوفة، ومصدرها المحال وبعض البيوت، وأيضاً مياه فصل الشتاء".

ولفتت اللجان الشعبية لأهمية وضرورة توخي المواصفات والتقنيات اللوجستية السليمة في التنفيذ، وأن تتحمل لجنة القاطع التاسع مسؤولياتها لجهة التنسيق والتعاون مع ممثلي المجلس النرويجي، والجهات المعنية بالتنفيذ وتقديم وعمل ما يلزم لإنجاز المشروع.

ختاماً، حمّل وفـد اللجان الشعبية السادة الحضور خالص الشكر والتقدير للمجلس النرويجي، لتلمسه قضايا وحاجات أهلنا في عين الحلوة، ومنها تنفيذ المشروع إياه.