رحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان الإسرائيلي والتي ظهرت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حيث أكدت كافة دول المجلس، باستثناء الولايات المتحدة، أن الاستيطان يُمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
وأثنى أبو الغيط، في بيان له، اليوم الخميس، على البيان المشترك الذي تلته مندوبة المملكة المتحدة باسم الدول الأوروبية، والذي أكدت خلاله الموقف الثابت حيال النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية، باعتباره نشاطاً خارجاً على القانون ومنافياً للشرعية الدولية.
وقال الأمين العام إن حالة الإجماع الدولي إنما تعبر عن وقوف الدول مع الحق الفلسطيني في وجه محاولات مرفوضة ومدانة للالتفاف على هذا الحق وتبييض وجه الاحتلال وإضفاء شرعية زائفة على الاستيطان، ويعكس رفضاً دولياً صريحاً لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، وتخطي المرجعيات القانونية المتفق عليها والقائمة على حل الدولتين كأساس لأي مفاوضات.
وأضاف أن المناقشات التي دارت في جلسة مجلس الأمن تكشف بجلاء عن العزلة الأميركية على الصعيد الدولي، وتعكس فقدان الولايات المتحدة لرصيدها كقوة تحترم الشرعية الدولية والقانون.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها